اشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الى ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا"، مؤكدا أنهما "على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين".
ولفت الى أن "ينبغي على إيران ألا تستهدف المصالح الأميركية أو الموظفين الأميركيين".
وشنت إسرائيل هجوما جويا واسعا على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، في عملية وُصفت بأنها "ضربة افتتاحية ناجحة جدا" وفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن العملية حملت اسم "الشعب كالأسد"، واستهدفت كبار القادة والعلماء الإيرانيين.
وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن 200 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت المنشآت النووية والمنظومة الدفاعية الإيرانية، وأن الطيارين الإسرائيليين ما زالوا يواصلون تنفيذ الهجمات. وأكد ديفرين مقتل رؤوس المنظومة الأمنية الإيرانية، من بينهم رئيس الحرس الثوري ورئيس الأركان.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن العدوان يمثل "انتهاكا صارخا" لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن الرد حق قانوني ومشروع لإيران بموجب المادة 51 من الميثاق، وأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل.